الشيخ زروق ودوره في التقعيد لعلم السلوك
كتاب قواعد التصوف أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
الإحسان، قواعد التصوف، الشيخ زروق، علم السلوكالملخص
لابد لأي علم من أصول يستند عليها وقواعد تحصر تطبيقاته العملية، والمتتبع لتاريخ العلوم الشرعية يجد أنها مرت في تطورها بالعديد من المراحل حتى تبلورت وتميزت عن غيرها من العلوم، وكان من هذه المراحل مرحلة التقعيد. وهذا أمر ينطبق على علم السلوك الذي يستمد أصوله من (الإحسان) الذي هو أمر من أمور الدين الوارد ذكره في حديث جبريل عليه السلام، والتقعيد في علم السلوك إذا ذكر يذكر معه الشيخ أحمد زروق الذي أفرد له كتابا بعنوان: (قواعد التصوف)، وبذلك يستبين دور الشيخ زروق في التقعيد لعلم السلوك، ومن خلال هذا الدور يستبين دور المدرسة المالكية في تطوير هذا العلم. كما تهدف هذه الورقة إلى إبراز دور المدرسة المالكية في علم التربية والسلوك.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 عبد الله مصطفى حديد (المؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.