سيرة الإمام الأشعري بين الأوهام والحقائق
تعليق على كتيّب علي الصلابي المسمى: مدرسة الأشاعرة وسيرة الإمام أبي الحسن الأشعري"
الكلمات المفتاحية:
الأشاعرة، أبي الحسن الأشعري، سيرةالملخص
صدر مؤخراً كتيب للكاتب الليبي الدكتور علي الصلابي حول الإمام الأشعري ومدرسته، فطلب منّي من لا تسعني مخالفته أن أنبّه بإيجاز على أهم ما ورد فيه من الخطأ والتدليس، فأجبته لذلك. ونظراً لأهمية مذهب الإمام الأشعري للهوية الدينية في المغرب الإسلامي عامةً وليبيا خاصة، فإنه يجب أن نعتني بمعرفة ترجمته وسيرته ومدرسته وتطورها. وهذا التعليق الموجز ينقسم إلى المباحث الآتية:
المبحث الأول: ملخص كتيّب الصلابي.
المبحث الثاني: في الأخطاء المنهجية.
المبحث الثالث: في الأخطاء والتدليس في المحتوى.
وأخيراً الخاتمة.
وهذا أوان الشروع في المقصود وبالله التوفيق.
ملخص الكتيب:
بالإمكان أن نقسم الكتيّب إلى قسمين: الأول فيه ترجمة مختصرة للإمام الأشعري وفق تقرير ابن تيمية ومدرسته، ولا يكاد يخرج عن قول لهم في شيء؛ والقسم الثاني عبارة عن مدح لابن تيمية في إنصافه لبعض الأشاعرة كالقاضي الباقلاني وحجة الإسلام الغزالي، إذ قال على سبيل المثال بأنهم أهل السنة "في مقابل" الشيعة والمعتزلة، وإن كانوا في الحقيقة مخالفين لعقيدة أهل السنة، ويريد بأهل السنة: من وافق التيميّة في الاعتقاد. وهذا مدح باطنه ذم، ومع ذلك، استوجب وصف ابن تيمية بالإنصاف. ومن أنصف علم أن الإنصاف إنما يعلم بالنظر إلى الصدق في الكلام والاحتكام إلى الأدلة، لا بالأوصاف الفارغة التي تعود إلى الانطباعات والأوهام.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 عبد الرحمن الفرجاني (المؤلف)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.