الحكم الرشيد والسلم المجتمعي. دراسة في المفاهيم
الكلمات المفتاحية:
الحكم الرشيد، السلم المجتمعي، التنمية، التسامح، الشفافية، دولة القانون، ليبياالملخص
إن تحقيق الاستقرار والتنمية في أي مجتمع يتطلب وجود سلم اجتماعي وحكم رشيد، وهما مفهومان مترابطان وضروريان. السلم الاجتماعي هو حالة من التعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع، حيث يتم احترام حقوق كل فرد وتجنب الصراعات والنزاعات للوصول إلى هذا الهدف، ويجب تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتوفير العدالة الاجتماعية، وضمان حقوق الإنسان. الحكم الرشيد هو نظام إدارة يعتمد على مبادئ الشفافية والمساءلة، حيث يتمتع المواطنون بمشاركة فعالة في صنع القرار، ويهدف هذا النظام إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال إدارة الموارد بكفاءة، ومحاربة الفساد، وضمان سيادة القانون. العلاقة بين السلم الاجتماعي والحكم الرشيد تكاملية، فالحكم الرشيد يوفر بيئة آمنة ومستقرة لدعم السلم الاجتماعي، في حين أن السلم الاجتماعي هو شرط أساسي لنجاح الحكم الرشيد. وبناءً على ذلك، فإن السعي إلى مجتمع مزدهر ومتقدم يتطلب العمل على تعزيز كلا المفهومين معاً، وذلك من خلال إرساء حكومة رشيدة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية جميع أفراد المجتمع.التنزيلات
تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.
التنزيلات
منشور
2025-06-01
إصدار
القسم
المقالات
كيفية الاقتباس
بن قبلية ا. م. (2025). الحكم الرشيد والسلم المجتمعي. دراسة في المفاهيم . المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية الاقتصاد والتجارة, 5(1), 50-76. https://conf.asmarya.edu.ly/index.php/5ISCFEC/article/view/856