الخصائص السيكومترية لمفهوم العجز المُتَعَلَّم وفق نموذج سيليجمان (Seligma) من منظور بنائي وتوكيدي في البيئة العربية
الكلمات المفتاحية:
ا العجز المُتَعَلَّم،، نموذج سيليجمان (Seligman)،، البنية العاملية،، الخصائص السيكومترية،، المراهقة.الملخص
هدف البحث إلى التحقق من البنية العاملية لمفهوم العجز المُتَعَلَّم وفق نموذج سيليجمان (Seligman) في سياق ثقافي عربي مختلف عن السياق الثقافي الأصلي للمقياس؛ حيث يَنْظُر نموذج سيلجمان إلى العجز المُتَعَلَّم كمفهوم سيكولوجي يتألف من أربعة أبعاد وهي: (البعد الدافعي، والبعد المعرفي، والبعد الانفعالي، والبعد السلوكي)، كما هدف البحث إلى التعرف على الكفاءة السيكومترية (الصدق - الثبات) للصورة العربية للمقياس لدى عينة من المراهقين الجامعيين في البيئة العربية، قوامها (368) مراهقًا من الجنسين بالمرحلة الجامعية بكل من جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، منهم (200) مصريين؛ و(168) كويتيين؛ تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (18 – 21) سنة، بمتوسط (19.86) سنة، بانحراف معياري قدره (0.73) سنة، وتم اعتماد التحليل العاملي التوكيدي باستخدام برنامجAMOS V26، وبناء على الصدق العاملي التوكيدي تم تقدير الصدق التمييزي (من خلال طريقة المقارنات الطرفية)، والصدق التلازمي (المحك)، وبحساب ثبات ألفا لكرونباخ، وبحساب الاتساق الداخلي من خلال معامل الارتباط لـ بيرسون بين درجة البُعد والدرجة الكلية للمقياس، وأشارت النتائج إلى أن بنية مفهوم العجز المُتَعَلَّم – كما قيس بمقياس سيلجمان- يتكون من أربعة عوامل "مكونات" هي: (المكون الدافعي، والمكون المعرفي، والمكون الانفعالي، والمكون السلوكي)، وأن هذه البنية الرباعية لمفهوم العجز المُتَعَلَّم تحقق مطابقة جيدة للبيانات من خلال مؤشرات حُسن المطابقة، إضافة إلى تمتع المقياس بكفاءة سيكومترية من صدق، وثبات تُجيز استخدامه في الكشف عن العجز المُتَعَلَّم لدى المراهقين الجامعيين العرب من الجنسين.