نماذج من المشكلات السّلوكيّة لدى المتعلّمين بالمراحل التّعليميّة المختلفة وآفاق تجاوزها
الكلمات المفتاحية:
المشكلات السّلوكيّة،، المؤسّسات التربويّة،، التّلاميذ،، الطّلاّب،، المتعلّمونالملخص
هدف البحث إلى بيان أهمّ المشكلات السّلوكيّة التي يعيشها المتعلّمون في المؤسّسات التربويّة، والتعرّف على أهمّ الانعكاسات لمختلف هذه المشكلات، وتقديم مقترحات لتجاوز المشكلات التي يعيشها المتعلّمون بمختلف المؤسّسات التّربويّة، واستخدم لتحقيق ذلك المنهج الوصفي من خلال تناول بعض الأدبيات التربويّة وتوظيفها لبيان درجة خطورة المشكلات السّلوكيّة معتمدا التحليل لما توفّر من مراجع ومحاولة بناء الاستنتاجات الحاصلة من ذلك، ومن أهم نتائجه أن كلّ المتعلّمين بالمؤسّسات التربويّة يعيشون أوضاعا غير عاديّة سيما في ظلّ التّحوّلات العالميّة الجديدة التي صاحبت الثّورة الاتّصاليّة الرّاهنة، فهم يأتون يوميّا سلوكيات غير مقبولة سواء داخل مؤسّساتهم التّربويّة أو خارجها؛ فاحترام المدرّس تقلّص إلى درجة كبيرة والتّسيّب بات أمرا شبه مألوف والتّمرّد على مختلف القيم أصبح متاحا للغالبيّة من المتعلّمين، سواء الأطفال بالمدارس أو المراهقون بالإعداديات والثّانويات والجامعات، وانتشرت المخدّرات والعنف والعلاقات المشبوهة داخل الحرم المدرسي والجامعي، وضعفت دافعيّة التّعلّم وسيطر الكذب والعدوانيّة، لكنّ التّصدّي لمثل هذه السلوكيات والوقوف أمام مختلف المشكلات السّلوكيّة التي يأتيها المتعلّمون أو يتعرّضون لها أصبح أمرا ملحّا أكثر من ذي قبل، وأنّ مهمّة المربّين والإداريين ومرشدي التوجيه النفسي والاجتماعي تعاظمت، وعلى الجميع أن يقوم بدوره ولا يتفصّى من واجباته، ولا يمكن لذلك أن يحصل إلاّ في إطار تعاون بين جميع مكوّنات المجتمع من مدرسة وجامعة وسلطة وإعلام عبر شراكات مختلفة وبرامج مدروسة تسهّل على الجميع القيام بمهامّهم المنوطة بعهدتهم وتمنع قيام مثل هذه المشكلات أو على الأقل تسهم في التّقليص منها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 سلاّم ضو حرابي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.