منهج التزكية الذاتية وأثره في تعزيز الصحة النفسية لدى عينة من ربات البيوت
الكلمات المفتاحية:
التزكية الذاتية، الأثر،، التعزيز،، الصحة النفسية.الملخص
هدف البحث إلى تبيين مقاصد التزكية الذاتية وأثرها في تعزيز الصحة النفسية، التي يسعى إليها كل إنسان ليحيا حياةً طيبةً خالية من العوائق والأزمات النفسية، محاولاً معالجة الأسباب المذهبة للسواء النفسي، للتوسم بالاطمئنان النفسي، وحيث إن التزكية مصطلح قرآني، فقد اعتمدنا الشواهد القرآنية، وتحليلها نظرياً ضمن أدبيات البحث، وتطبيقها إجرائيا على عينة البحث، لقياس التوازن النفسي، بالاعتماد على المنهج التجريبي، ذي المجموعتين: الضابطة والتجريبية، بعينة مقدارها(30) مفردة، من المجتمع الأصلي للبحث (ربات البيوت)، وذلك لقياس الأثر المستهدف، عن طريق مقياس(الصحة النفسية) ذي (الأبعاد الثلاثة)، المكون من (45) عبارة، وبنظام سلمين (نعم،لا) لدقة الإجابة، وذي التطبيقين (القبلي والبعدي)، وتطلب المنهج تطبيق تقنيات تدريسية وعظية تكونت من (17) محاضرة استمرت (36) يوما، وختم البرنامج التطبيقي، بالقياس البعدي، وعولجت إجاباته إحصائياً ببرنامج (spss) فكانت النتائج: للتطبيق القبلي نسب المجموعتين شبه متساوية ولا يوجد فرق جوهرية بينهما، وثبت وجود فروق دالةً إحصائياً عند مستوى (0.05 a ≤) بين الضابطة والتجريبية على التطبيق البعدي لصالح التجريبية، وهو ما يثبت وجود أثر فاعل للتزكية الذاتية، وضبط النفس ذاتيا، للوصول إلى التمتع بالصحة النفسية، واستقرارها بعد فترة زمنية (قياس المتابعة)، الذي أفاد باستقرار نسبة ثبات النتائج الواردة منه، حيث أظهرت مقدار(34.6)، بما يناظره في الاختبار البعدي للتجريبية (35.0)، وهو ما يعني فاعلية البرنامج ومضمونه، في نفوس العينة عن تبصر وإدراك ذاتي ما يوحي بإمكانية تطبيقه في المؤسسات التربوية ومراكز التأهيل لأجل صحة نفسية سوية، استناداً لقوله تعالى: بَلِ اِ۬لْإِنسَٰنُ عَلَيٰ نَفْسِهِۦ بَصِيرَة (القيامة:14)