مكانة زليتن في سياسة باشوات طرابلس خلال العهــــــــــــــــد القرمانلي1711-1835م

المؤلفون

  • مفتاح بلعيد غويطة عضو هيئة تدريس بقسم التاريخ ، كلية الآداب الخمس ، جامعة المرقب

الكلمات المفتاحية:

باشوات طرابلس، العهــد القرمانلي، زليتن، الاقتصاد

الملخص

نظرا لأهمية زليتن على الأصعدة كافة الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية فقد عوملت خلال العهد القرمانلي معاملة خاصة، وحظيت بمكانة معتبرة وبارزة في سياسة الباشوات القرمانليين، الذين تعاقبوا على كرسي الحكم في العاصمة طرابلس. وربما لم تكن هذه المكانة بأقل أهمية من مكانة مراكز ومواقع ومدن طرابلسية أخرى تقع في غرب الإيالة أو في أجزائها الأخرى الوسطى والجنوبية والشرقية.

وإذا كانت هذه نتيجة مسبقة وحقيقة مسلم بها فإن الدراسة تحاول معرفة أسباب وخلفيات اهتمام باشوات طرابلس بزليتن والحرص على فاعلية دورها الحيوي على مختلف الصعد. ونعني هنا بالسياسة القرمانلية تلك السياسة التي انتهجت تجاه زليتن المكان والسكان والموقع والموارد ونحوها. وتطرح الدراسة سؤالا مفاده كيف كانت مكانة زليتن في السياسة العامة للباشوات خلال العهد القرمانلي؟، وما خلفياتها؟، وإلى مدى نجحت تلك السياسة في الاستفادة من زليتن فيما يخدم المصالح الخاصة والعامة للحكم القرمانلي؟.

تفترض الدراسة استفادة كبيرة لباشوات طرابلس من زليتن ماليا واقتصاديا واستراتيجيا. وامتحانا لهذ الافترض وإجابة عن التساؤلات المذكورة آنفا اتبعت الدراسة المنهج التاريخي القائم على الوصف والسرد والتحليل، معتمدة على مادة مصدرية هامة، وإن كانت شحيحة اشتملت عليها وثائق ومصادر الفترة العربية منها وغير العربية، المنشورة وغير المنشورة، ناهيك عن مؤلفات وكتابات لرحالة ومعاصرين، عايشوا الفترة ودونوا ملاحظاتهم عن السياسة القرمانلية الداخلية منها والخارجية، وسياسة باشوات طرابلس في هذه الفترة تجاه زليتن، وأخيرا مؤلفات لمؤرخين متأخرين وبحاثة، أولوا الفترة القرمانلية في ليبيا اهتماما خاصا، أو كانت مسألة الاعتماد على مؤلفاتهم ضرورية لإيضاح جزئيات ذات صلة بالموضوع.

قسمت الدراسة إلى مبحثين رئيسيين، اختص أولهما بدراسة مكانة زليتن الاستراتيجية الإدارية والعسكرية والبشرية في سياسة باشوات طرابلس، واختص المبحث الثاني بدراسة مكانة زليتن الاقتصادية والمالية في ذات السياسة.

 

التنزيلات

منشور

17-11-2022

إصدار

القسم

المقالات