وصف بلاد زليتن من خلال كتابات المؤرخين والجغرافيين والرحَّالين المغاربة في العصر الوسيط

المؤلفون

  • عبد الصمد عبد القادر عبد الصمد عضو هيئة تدريس، بجامعة وادي الشاطئ

الكلمات المفتاحية:

بلدة زليتن، مؤرخين، جغرافيين، عصور وسطى

الملخص

تُعنى هذه الورقة البحثية بوصف بلاد زليتن في العصر الوسيط من خلال كتابات المؤرخين والجغرافيين والرحالين المغاربة عند مرورهم بها لأداء فريضة الحج ذهابا وإيابا، وقد رأينا تقسيم هذه الورقة إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول: أصل التسمية وتطورها، وسكانها منذ القدم حتى نهاية العصر الوسيط، والتغيرات الديموغرافية التي شهدتها المنطقة؛ فبلاد زليتن لم تكن شادة عن بقية المناطق شأنها شأن المناطق الليبية الأخرى ، تأثرت وأثرت في محيطها، ولم تكن منغلقة على نفسها بحكم موقعها الجغرافي وطبيعة أرضها المفتوحة على البحر والمناطق المحيطة، وسهلها الساحلي المتسع الذي يزيد عن الخمسين كيلو مترا، وخصوبة أراضيها، وتوفر المياه الجوفية، وجودة مراعيها، ومعدل معقول من سقوط الأمطار؛ فكل هذه المعطيات كانت جادبة للعناصر الوافدة عبر العصور لاستيطانها ببلاد زليتن

أما المبحث الثاني: فتناولنا فيه الحالة الاقتصادية وطبيعة النشاط البشري للسكان والتبعية الادارية لبلاد زليتن في العصر الوسيط من خلال وصف الرحالين المغاربة، وأما المبحث الثالث: فحاولنا فيه تلخيص الحياة الثقافية والاجتماعية عن حياة الشيخ عبد السلام الاسمر، وزاويته الذي اشتهرت زليتن بها، وكيف كانت ردة فعل شيوخه، وعامة الناس من خلال ما كتبه البرموني في روضة الازهار.

وقد ترجمنا باختصار لبعض الشخصيات الواردة في هذه الورقة، وكذلك للمدن والأماكن التي ورد ذكرها، ثم ختمناها بأهم النتائج والتوصيات، وقائمة ثبت المصادر والمراجع.

 

التنزيلات

منشور

17-11-2022

إصدار

القسم

المقالات