التوزيع المكاني للمعالم السياحية في منطقة زليتن (الواقع والآفاق المستقبلية)

المؤلفون

  • أمنة مصطفى عمران عمران عضو هيئة تدريس، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، الجامعة الأسمرية الإسلامية
  • فوزية محمد كحيل عضو هيئة تدريس، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، الجامعة الأسمرية الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

السياحة، المعالم السياحية، مقومات السياحة، التوزيع المكاني

الملخص

تعبر السياحة عن مجموعة العلاقات والخدمات الناجمة عن إقامة الأشخاص المؤقتة بينه وبين الأشخاص الذين يقيمون في هذا المكان، لغرض التعرف على المعالم الطبيعية والبشرية، مما يعني أن السياحة نشاط إنساني متعدد الجوانب يتضمن مجموعة العلاقات المتبادلة بين السواح وسكان المنطقة السياحية، والجغرافيا السياحية تعني التحول من الوصف ورصد الحقائق إلى التوزيع والتعليل والربط، حيث أن التوزيع يخضع  لنظام معين ويعني تسجيل انتشار الظاهرة محل الدراسة، والغاية الرئيسية من التوزيع هو التنبؤ المستقبلي، ويعتمد التوزيع الحالي والمستقبلي للسياح على معرفة راسخة فيأتي من بعد أن يثير التوزيع الانتباه، ويستهدف التفسير لمثل هذا التوزيع البحث عن السبب أو الأسباب الكامنة التي تحكم التوزيع، فيساعد التعرف على نمط التوزيع المكاني لمعالم السياحة الطبيعية والبشرية في معرفة توزيعها وتحديد موقعها واتجاهاتها ونمط انتشارها مما يحقق رؤية شاملة للوضع الراهن لهذه المواقع والسعي لتنمية الوعي بأهميتها السياحية بالإضافة إلى دعم أصحاب القرار بالخطط المستقبلية للمساهمة في التطوير المستدام لتلك المواقع السياحية.

يهتم البحث برصد واقع التوزيع المكاني للمعالم السياحية بمنطقة زليتن وتقييمها وفقًا لمعايير وأسس التخطيط السياحي في ليبيا، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يعني بتقديم المنطقة وعرض مقوماتها السياحية ومعالمها المميزة وتحديد أهم المشاكل من خلال الملاحظة، كذلك جمع المعلومات التي لها علاقة بالموضوع من خلال الاطلاع على الكتب والبحوث والإحصائيات والتقارير وبعض مواقع الانترنت.

وبناءًا على ما سبق تكمن مشكلة البحث في الإجابة على التساؤل التالي:

  • ما هو واقع التوزيع المكاني للمعالم والأماكن السياحية بمنطقة زليتن؟ وما هي أسس التخطيط السياحي لهذه المعالم؟

التنزيلات

منشور

17-11-2022

إصدار

القسم

المقالات