الأوضاع الاقتصادية في سوجولين(زليتن) خلال العصر الروماني ( 47 ق.م-429 م)
،،، ،
الكلمات المفتاحية:
تيربوليثانيا، كينيبس، المكاي، سوجولين، لبدى الكبرىالملخص
تناولت هذه الورقة البحثية الحياة الاقتصادية من جميع جوانبها في سوجولين (Sugolin – زليتن ) خلال العصر الروماني من بداية احتلال إقليم تيربوليثانيا من قبل الرومان سنة 47 ق.م و حتى الاحتلال الوندالي له سنة 429م , وقد شملت هذه الدراسة الحدود الإدارية لبلدية سوجولين في العصر الروماني .
و تمحورت إشكالية هذه الدراسة في محاولة الإجابة على هذا التساؤل , ماهي الأهمية الاستراتيجية و الاقتصادية لموقع سوجولين , و ما أنواع الأنشطة الاقتصادية التي تميزت بها سوجولين خلال العصر الروماني ؟
و تكمن فرضية الدراسة , في أن أطلال المعالم الأثرية من معاصر زيتون وقصور و خزانات مياه وقنوات ري و مزارع محصنة , و ما جسدته لوحات فسيفساء دار بوك عميرة من موضوعات فنية محاكاة للواقع الذي كانت عليه سوجولين من ازدهار و تقدم اقتصادي و حضاري خلال العصر الروماني .
هذا وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أهمها , أن سوجولين تحتل موقعاً استراتيجاً مهم على البحر المتوسط مكن سكانها خلال العصر الروماني من الاتصال و إقامة علاقات تجارية مع جزر البحر المتوسط , كما كانت سوجولين تحتل المركز الأول من ضمن ثلاث مراكز اقتصادية للتجارة المحلية في إقليم تيربوليثانيا ,و تعتبر سوجولين البوابة الرئيسية لمدينة لبدة الكبرى من جهة الشرق فهي تتحكم في كل الطرق التجارية التي تربط مدينة لبدة الكبرى بالجزء الشرقي و الجنوبي من إقليم تيربوايثانيا, وكانت سوجولين تمتلك أفضل الأراضي الزراعية من حيت الخصوبة في العالم القديم, و قد مارس سكانها في العصر الروماني جميع أنواع الحرف من صيد و رعي و زراعة وصناعة و تجارة وهو ما وضحته لنا المعالم الأثرية و لوحات الفسيفساء.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 عمران أحمد حسين الشريف
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.