ماهية الفقير في الزكاة وتطبيقاته المعاصرة "فتاوى دار الإفتاء الليبية أنموذجا

المؤلفون

  • عبد الله محمد عبد القادر املودة الجامعة: الأسمرية، كلية الشريعة والقانون قسم: الشريعة والقانون.
  • الصديق الشعاب مفتاح منصور الجامعة: الأسمرية، كلية الشريعة والقانون قسم: الشريعة والقانون.

الملخص

إن أهم مصرف في مصارف الزكاة هو الفقير، وقد اختلف الفقهاء في تحديد ماهيته، وفرقوا بينه وبين المسكين، وإن اشتركا في الحاجة والعوز، مع التطرق إلى تحديد الفقير عند صندوق الزكاة الليبي وعالميا وفق ما وضعته المؤسسات الدولية، وقد أثر اختلاف الفقهاء في تحديد ماهية الفقير على تحديد ماهية الغني وفق معيارين، معيار النصاب الشرعي، ومعيار تحصيل الكفاية، مع أن المؤسسات الدولية لم تضع معيارا للغني، وكذلك لم يترك الفقهاء إعطاء الزكاة على عوانه لأي فقير، فقد اشترطوا فيه شروطا، وإن اختلفوا فيها فيما بينهم، كما أن مسألة إثبات الفقر لها أثرها في إعطاء الزكاة، وإن اختلف الفقهاء في بعض صورها، كذلك تحديد كفاية الفقير له أهميته في تحديد مقدار الزكاة الذي يدفع له، وقد اختلف الفقهاء فيه.

ثم إن ثمرة الفقه تظهر في تطبيقه على الوقائع، ومن خلال فتاوى دار الإفتاء الليبية الخاصة بالزكاة وتطبيقاتها المعاصرة، في بيان الفقير المعاصر، وفق مقاصد الشريعة المعتبرة من منظور الفقه المالكي، نجدها حققت مقاصد الشريعة في الزكاة، وتجويزها إعطاء الزكاة للفقير في جانب الضروريات والحاجيات دون التحسنيات، وتحديد ماهية الفقير المعاصر، من خلال منظور الفقه المالكي وأصوله وآراء علمائه، وفتاوى دار الإفتاء المذكورة تؤكد ذلك.       

التنزيلات

منشور

2022-08-03